عنوان الفتوى : لا يجوز وضع المكياج والظهور به أمام الأجانب
السؤال
أردت السؤال في ما يخص التبرج "المكياج"، أنا قد سمعت أنه مكروه وأنه من عادات الجاهلية، ولكن هل مسموح إذا تبرجت لسبب أن هناك حفل زفاف أو أي مناسبة كتلك أو أنه لا يجوز أو أنه مسموح حسب ما أعرف الكحل على العيون فقط، أنا حائرة في ذلك؟ وشكرا إذا أجبتم لي على سؤالي، وجزاكم الله كل خير وأدامكم قدما للأمام.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وضع المكياج والمساحيق على الوجه وإبداؤها للأجانب لا يجوز فهو محرم وليس مكروهاً، كما بينا في الفتوى رقم: 20766.
ولكن يجوز للمرأة إذا كانت مع صديقاتها أو زوجها وأهل بيتها، كما بينا في الفتوى رقم: 4052.
وكذلك الكحل فالراجح فيه المنع عند الظهور للأجانب، كما بينا في الفتوى رقم: 3354.
مع التنبيه إلى حرمة مخالطة الأجانب في الأعراس ونحوها، فلا يجوز للمرأة حضور تلك الأعراس ولا غيرها من المناسبات التي يحصل فيها الاختلاط بين النساء والرجال، كما بينا في الفتوى رقم: 7877، والفتوى رقم: 3539، ولا يجوز اختلاط المرأة بالأجانب إلا بضوابط محددة بيناها في الفتوى رقم: 48184 فنرجو مراجعتها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
وهذه هــــــــــي الفتوى المعنيه أعلاه .............
رقـم الفتوى : 20766
عنوان الفتوى : لا يجوز وضع مساحيق التجميل خارج البيت والوجه مكشوف
السؤال
أنا فتاة محجبة ولكن لا أغطي وجهي هل يجوز لي أن أضع مساحيق التجميل على وجهي ( الروج_أحمر الخدود_كريم الأساس) أثناء الخروج من المنزل مع العلم أنني أبلغ من العمر 20 سنة والأهل يلحون علي فى وضع المكياج في خارج البيت وأنا أرفض (هل عند وضعه في الخارج حرام حتى لو كان بسيطا غير ملفت) أفيدوني (مع العلم أنا لست مخطوبه)؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للمرأة وضع المكياج عند الخروج من البيت وهي كاشفة وجهها، لقول الله تعالى:وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا .[النور:31] ، ولأن ذلك يلفت أنظار الرجال إليها، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 4052 والفتوى رقم: 17394.
ولا يجوز لك طاعة الوالدين في معصية الله، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق . صححه الألباني في صحيح الجامع .
ولتعلم الأخت السائلة أن تغطية المراة وجهها واجبة خصوصا في زمن الفتن، وراجعي في ذلك الفتوى رقم:
18296.
ونوصيك أيتها الأخت الكريمة بأن تحافظي على دينك، وتتمسكي به، ولعل ذلك يكون سببا في إقبال أحد الصالحين على خطبتك، واعلمي أن الزوج الصالح نعمة من الله، ونعم الله لا تنال بمعصيته، وإنما تنال بطاعته، وعليك بالإكثار من دعاء الله تعالى بأن ييسر لك الزوج الصالح، فالله تعالى يجيب دعوة المضطرين، ويعطي السائلين، وراجعي في ذلك الفتوى رقم :
19339.
والله أعلم.