بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينه محمد واله الطاهرين
الأشتياق للصديق الغائب أمر طبيعي وأمر روتيني تتأثر به المشاعر وتتحرك به العواطف ويهيج القلب له ويبداء الكلام العذب للقاء هذا الصديق الغائب ولو بالصوت فقط فترى الأنسان يبداء في البحث عن طريقة ليتصل بهذا الصديق الغائب ولاكن لو تأملنه في ذلك لماذا يفعل الأنسان ذلك ؟
الصداقة القوية والعلاقة الوصيدة التي نتجت عن حب الصديق لصديقه والصديقة لصديقتها تؤثر في ذات الأنسان فتجعله مقيد بهذا الصديق لدرجة أنه لايستطيع فراقه ليوم او يومين لحبه الشديد لصديقه , والصداقة تبني جسر المحبة والمحبة تصنع المجتمع .
إذا لاحظت احد اصدقائك يُبادر بالسؤال عنك إذا غبت فأعلم أنه يذوب في بركان الحب فيك وإن أحسست بذلك فلا تقابله بالأسلوب الرفضي او توضيح انك مشغول حاول قدر الأمكان تحسيس هذا الصديق بأنك تبادله مثل الشعور .
كيفية مقابلة الثديق الغائب عنك لفترة :
عندما تلتقي صديق لك وقد سالت مياه الحب في قلبك فيه فأجعل عينك في عينه وأبتسامتك يجب أن تكون مرتسمة بشكل جميل على وجهك فالأبتسامة وهذه النظرة هي مفتاح الى قلب الناس جميع وليس للصديق فقط , فأن تلك الأفعال الحسنة ستجعل هذا الصديق الغائب يشعر بأن هناك من يحبه وان هناك من يسئل عنه وقت غيابه .
ملاحظة:
البعض يعتقد أنه عندما يغيب لفترة أسبوع ولم يلتقي سؤال احدهم عنه بأنه ضعيف الشخصية وانه غير محبوب بين أصدقائة , امر خاطئ ان تفكر هذا التفكير فلو تأملنه ان بعض الأصدقاء عندما يرى صديق غائب يسئله (وينك مختفي , وينك ماتبين ) هذا أيضاً من أثار غياب الصديق في قلب أصدقائه فأعلم ان الجميع من أصدقائك يحبونك ولاكن في بعض الأحيان الظروف لاتسمح بذلك .
تمنياتي لكم بصداقات رائعة ومستمرة
أشتقت إليك شوق يعقوب الى يوسف , وحُبي لك حُب مريم الى عيسى , وصبري عجز عن صـبره أيوبُ , وفي لك كوفاء هارون الى موسى .
تحياتي / شذووووو__________________